logo
أخبار

عزام الأحمد: واشنطن أبلغتنا بإعادة افتتاح قنصليتها في القدس الشرقية قبل نهاية السنة

عزام الأحمد: واشنطن أبلغتنا بإعادة افتتاح قنصليتها في القدس الشرقية قبل نهاية السنة
23 أكتوبر 2021، 2:56 م

كشف القيادي الفلسطيني عزام الأحمد، اليوم السبت، أن واشنطن أبلغت السلطة الفلسطينية عزمها إعادة افتتاح قنصليتها في القدس الشرقية قبل نهاية السنة الجارية.

وأوضح الأحمد، وهو عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن الجانب الفلسطيني تلقى رسالة من الإدارة الأمريكية قبل ثلاثة أيام تؤكد أنها مصممة على إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية".

ووفقا للقيادي الفلسطيني، لم تحدد الرسالة الأمريكية موعدا محددا لإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية، لكنها ذكرت أن ذلك سيكون قبل نهاية السنة الجارية.

وكانت القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية قبل إغلاقها بقرار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منفصلة عن السفارة الأمريكية في إسرائيل، وتمثل الولايات ‏المتحدة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. وإضافة إلى إصدار التأشيرات، فإن ‏القنصلية كانت تنفذ سلسلة واسعة من مشاريع التواصل مع الفلسطينيين في مختلف المجالات، خاصة ‏التعليم والتجارة والمساعدات الإنمائية‎.

ونفى القيادي الفلسطيني الأنباء التي يجري تداولها بشأن إبلاغ الإدارة الأمريكية السلطة الفلسطينية تأجيلها طرح أي أفكار للتسوية مع الجانب الإسرائيلي في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن التصريحات الأمريكية تؤكد التزام إدارة الرئيس جو بايدن بحل الدولتين، وإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.

وأكد الأحمد أن إدارة بايدن تعهدت رسمياً للسلطة الفلسطينية، كذلك، بإعادة فتح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، إلى جانب التراجع الكامل عن الإجراءات التي سبق أن اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأكمل الأحمد أن "واشنطن أبلغت القيادة الفلسطينية أنها ستطالب الدول المانحة باستئناف مساعداتها المالية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية"، مستدركاً: "لكن القيادة الفلسطينية تريد أفعالا ولا تريد أقوالا".


04bc615c-8cd1-43df-9448-b549594e886e



وفيما يتعلق بالحديث عن طلب الولايات المتحدة استبدال الحكومة الفلسطينية التي يترأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، نفى الأحمد ما يجري تداوله بهذا الشأن، معتبراً أن ذلك عارٍ من الصحة.

وقال الأحمد: "لم تطلب واشنطن من القيادة الفلسطينية حل الحكومة أو تغييرها، وهذا الأمر شأن فلسطيني داخلي ولا نقبل من أحد أن يتدخل فيه، والولايات المتحدة لم تتطرق إليه لا من قريب ولا من بعيد".

إلى ذلك، كشف الأحمد الملفات الخاصة باجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، غداً الأحد.

وقال الأحمد: "إن الاجتماع يأتي من أجل التمهيد لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً إلى أن الموعد المقترح لعقد المجلس المركزي سيكون مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.

وأوضح الأحمد أن الاجتماع سيبحث ترجمة خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة بشأن سحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، في حال عدم إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية بحلول سبتمبر/أيلول من العام المقبل.

وأشار الأحمد إلى أن القيادة الفلسطينية ستناقش وضع خطة طريق للتحرك عربياً ودولياً وصولاً إلى تنفيذ القرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية، باتجاه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستدرك الأحمد: "بدون ذلك سنكون في حل من كل الالتزامات والاتفاقيات الدولية الموقعة مع إسرائيل، مستكملاً: "هذه الاتفاقات والقرارات إذا بقيت حبراً على ورق، وإذا بقي الطرفان الإسرائيلي أولا والأمريكي ثانيا لا يتحملان مسؤولياتهما في الالتزام بها فلن تكون ذات جدوى".


897031d9-7ff7-4931-955a-793d69c00fc7



الجدير ذكره أن اجتماع القيادة الفلسطينية، غداً الأحد، سيضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير، فيما ستغيب عن المشاركة حركتا حماس والجهاد الإسلامي، على اعتبار أنهما خارج منظمة التحرير الفلسطينية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC