إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الالتزام الكامل بتنفيذ بنود اتفاق سلام جوبا، بعد مرور عام من الاتفاق الموقع مع الجبهة الثورية السودانية.
ووقعت الحكومة السودانية، في الـ3 من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اتفاق جوبا لسلام السودان مع الجبهة الثورية السودانية، التي تضم حركات مسلحة في إقليم دارفور، ومنطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق.
وحث البرهان في بيان أصدره، اليوم الأحد، بمناسبة مرور الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق، الموقعين عليه، على بذل المزيد من الجهد والعمل، لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاقية، خاصةً بند الترتيبات الأمنية، وتعويض التأخير الذي حدث، داعيًا أصدقاء السودان إلى الوقوف بجانبه حتى يتحقق الاستقرار، والسلام، والنماء.
وقال إن "اتفاقية سلام جوبا" شكلت منعطفًا دقيقًا وحساسًا في طريق السودان نحو السلام المستدام، والديمقراطية، والحرية، والعدالة، والتنمية، التي بموجبها شارك الموقعون عليها في توسعة قاعدة المشاركة السياسية بالبلاد بالانضمام لمؤسسات الحكم الانتقالي.
وأكد البرهان العزم على تحقيق التطلعات في العيش الكريم، وصيانة وحدة الشعب السوداني، بالحفاظ على ما تم التوافق عليه في الوثيقة الدستورية من شراكة ترعى وتحمي الانتقال حتى الوصول لغاياته بتنظيم انتخابات حرة نزيهة، تكون تعبيرًا صادقًا عن إرادة وتطلعات الشعب.
كما دعا "الأخوين عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد محمد نور، إلى ضرورة انضمامهما لعملية السلام الشامل، التي لا تستثني أي مكونٍ من مكونات الشعب السوداني".
ونشبت خلال الأيام الماضية خلافات بين شركاء الحكم الانتقالي في السودان، المدنيين والعسكريين، بجانب المدنيين فيما بينهم، في أعقاب محاولة انقلابية قادها ضباط بالجيش بمشاركة مدنيين محسوبين على نظام البشير السابق.
وتبادل المدنيون الاتهامات مع العسكريين، وصلت إلى سحب الحراسات الخاصة من أعضاء مدنيين في مجلس السيادة، بينهم محمد الفكي سليمان، الذي قاد الحرب الكلامية ضد العسكريين، كما أصدر المكون العسكري قرارات بسحب القوات العسكرية المشتركة من مقار "لجنة تفكيك" نظام الثلاثين من شهر حزيران/يونيو، واسترداد الأموال العامة.
ولاحقًا انقسمت قوى إعلان الحرية والتغيير، التحالف الذي يضم الأحزاب السياسية وأطراف اتفاقية جوبا للسلام، إلى قسمين، حيث وقع كل منهما إعلانًا سياسيًا يؤسس لتحالف منفصل عن الآخر.
