نتنياهو لسكان غزة: غادروا الآن

logo
أخبار

وفاة عبد المطلب الكاظمي أول وزير نفط كويتي وآخر من صافح الملك فيصل قبيل اغتياله

وفاة عبد المطلب الكاظمي أول وزير نفط كويتي وآخر من صافح الملك فيصل قبيل اغتياله
18 سبتمبر 2021، 1:52 م

غيب الموت اليوم السبت، السياسي الكويتي عبد المطلب الكاظمي، أول وزير نفط في دولة الكويت، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 85 عاما.

ويعد الراحل الكاظمي، آخر من صافح الملك فيصل بن عبد العزيز قبيل اغتياله.

ونعت نخب كويتية، بينهم برلمانيون وأفراد من الأسرة الحاكمة وشخصيات معروفة، السياسي البارز الذي تولى مناصب عديدة وشغل عضوية مجلس الأمة، وعاصر خلال حياته أحداثا مهمة وبارزة شكلت عناوين من صفحات ذكرياته.

ولد عبد المطلب في تشرين الأول أكتوبر عام 1936، في عائلة مكونة من 10 إخوة وأخوات، احتل بينهم المركز الثامن، درس في مدرستي المباركية والروضة.



 

التحق الكاظمي بكلية التجارة في جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1961، ثم عاد إلى الكويت وبدأ حياته المهنية في وزارة الأشغال العامة ثم انتقل إلى وزارة المالية.

وفي عام 1967، عاد الكاظمي لمقاعد الدراسة، حيث التحق بجامعة "بولدر" الأمريكية، ونال درجة الماجستير وعاد إلى الكويت مجددا ليبدأ رحلته في عالم السياسة.

فاز الكاظمي في انتخابات مجلس الأمة عام 1971، ثم كوَن قائمة للدورة التالية ونجح في انتخابات 1975.

عُيِّن الكاظمي وزيراً للنفط خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1975 و1978، ليصبح بذلك أول وزير نفط كويتي، بعد فصل وزارة النفط عن وزارة المالية، وعضو الوفد الكويتي لتأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).



 

شغل الراحل مناصب عديدة في مسيرته، منها عضويته في لجنة نزع الملكية للمنفعة العامة ومدير الميزانية العامة في وزارة المالية والنفط، وعضو مؤسس لشركة النقل البري الكويتية، وعضو مؤسس لشركة الكويت والخليج لصناعة السجاد، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتأمين وإعادة التأمين.

وسجلت مسيرة الكاظمي خلال توليه وزارة النفط أحداثا فارقة تاريخياً على الصعيد المحلي، وأبرزها تأسيس وزارة النفط، وقرار الكويت بتأميم نفطها عام 1975.


5cb0ebd1-44ba-4000-ad31-6b341ae8aa4e



 

اغتيال الملك فيصل

وعلى الصعيد الخارجي، فقد عاصر الكاظمي حدثين بارزين، أولهما أنه كان شاهداً على عملية اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز وآخر من سلَم عليه قبيل إطلاق النار عليه بثوان في الحادثة الشهيرة التي وقعت عام 1975.

وكان الكاظمي آنذاك في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث ذكر في لقاءات صحفية سابقة أنه عند دخوله القاعة التي كان فيها الملك فيصل، أمسك بيده وانحنى لمصافحته ليسمع بنفس اللحظة صوتا لم يدرك ماهيته فورا، حتى سقط الملك فيصل وسمع أصواتا تطالب بالقبض على من أطلق الرصاص.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC