زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
حذرت مؤسسة حقوقية ليبية، صباح السبت، من تسارع تدهور صحة رئيس جهاز الاستخبارات السابق في نظام العقيد معمر القذافي، عبد الله السنوسي، القابع في سجن معيتيقة في العاصمة طرابلس، جراء منع الدواء عنه.
وعبّرت اللجنة الليبية لحقوق الإنسان في بيان عن "قلقها البالغ من التقارير والمعلومات الأولية، بأن الحالة الصحية للسجين السنوسي تدهورت بشكل كبير جراء حرمانه من الحصول على علاجه، وهو ما يتسبب بمزيد من التدهور لحالته الصحية".
وطالبت رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، والبعثة الأممية إلى ليبيا، بسرعة التدخل من أجل السماح بمنحه الدواء الخاص به، وفتح الزيارات الطبية الدورية له بشكل عاجل.
وأكدت أن منع وحرمان السجناء والمحتجزين من حقوقهم، وعلى رأسها تلقي العلاج والرعاية الصحية، والزيارات الطبية واجراء الفحوصات، يشكل انتهاكًا جسيمًا لسيادة القانون والعدالة، وكذلك لما نصت عليه المواد (42) و (43) و (44) و (46) من الفصل السابع فيما يتعلق بالرعاية الطبية للنزلاء في أحكام القانون رقم (5) لسنة 2005 بشأن مؤسسات الإصلاح والتأهيل، كما يشكل انتهاكًا جسيمًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، طالب متظاهرون في مدينة سبها، عاصمة الجنوب الليبي، النائب العام والمجلس الرئاسي، بإطلاق سراح السنوسي بسبب تدهور حالته الصحية، محذرين من التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد المتظاهرون سلمية مطالبهم، معربين عن ثقتهم في القضاء الليبي وعدالته، داعين الجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها، وتجنب حدوث أي تصعيد إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وأمهل المتظاهرون حكومة الدبيبة، والمجلس الرئاسي، 72 ساعة لإطلاق سراح عبد الله السنوسي من معتقلات معيتيقة التي تسيطر عليها ميليشيات قوة الردع الخاصة، وإلا فإنهم سيوقفون ضخ مياه النهر الصناعي، ويغلقون الحقول النفطية.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت في وقت سابق شريطًا صوتيًا منسوبًا لابنة السنوسي "العنود" أكدت فيه أن والدها مصاب بالسرطان، وتدهورت حالته الصحية في سجن معيتيقة، مناشدة السلطات الليبية السماح بزيارته، ودخول الأطباء للكشف عليه، وتقديم العلاج اللازم له، وإجراء الفحوصات الطبية التي هو بحاجة إليها بشكل عاجل.
