مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدر رسمي، اليوم الثلاثاء، إن محكمة أمنية أردنية حددت، يوم الإثنين، موعدا للنطق بالحكم في محاكمة باسم عوض الله المقرب من العائلة المالكة، المتهم بالعمل على زعزعة استقرار المملكة.
ويحاكم في القضية إلى جانب عوض الله، وهو رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، الشريف حسن بن زيد أحد أفراد العائلة المالكة.
وتشير لائحة الاتهام، إلى وجود صلة بينهما وبين الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
ورفضت محكمة أمن الدولة في الأردن، استدعاء الأمير حمزة بن الحسين، ورئيس الحكومة ووزير خارجيته للإدلاء بشهاداتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية الفتنة"، مبررة ذلك "بعدم الإنتاجية".
وأكد علاء الخصاونة، محامي الشريف حسن بن زيد، لفرانس برس أن "محكمة أمن الدولة حددت جلسة الإثنين المقبل للنطق بالحكم في القضية".
وأضاف أن جلسة اليوم شهدت تقديم المرافعة الدفاعية عن المتهمين، وجاءت في 23 صفحة.
وأوضح الخصاونة أنه وزميله محامي الدفاع عن عوض الله طالبا المحكمة "بإعلان براءة موكلينا من التهم المنسوبة إليهما، وعدم مسؤوليتهما".
وبدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، الشهر الماضي، أولى جلسات محاكمة المتهمين، وظهر المتهم الرئيس في القضية، باسم عوض الله لدى حضوره قاعة المحكمة، وهو مقيد اليدين ويرتدي البدلة الزرقاء.
وتشمل التهم الموجهة لرئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد التحريض على تقويض النظام السياسي للمملكة، وإتيان أعمال من شأنها تهديد الأمن العام ونشر الفتنة، وتصل عقوبة التهمتين إلى السجن 30 عاما.