مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
جدد محمد عفيف رئيس هيئة الدفاع عن باسم عوض الله، المتهم الرئيس فيما يعرف إعلاميا بـ"قضية الفتنة" في الأردن، تأكيده أن الهيئة قد تطلب استدعاء الأمير حمزة بن الحسين شاهدا في القضية.
جاء ذلك في تصريح من عفيف لـ"إرم نيوز" عقب انعقاد الجلسة الأولى من محاكمة عوض الله والمتهم الآخر في القضية الشريف حسن بن زيد، وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة.
وقال عفيف إن "هيئة الدفاع قد تطلب استدعاء الأمير أو غيره من الشخصيات السياسية إذا كان ذلك يصب في مصلحة المتهمين".
وأضاف أن "هيئة الدفاع تنتظر الانتهاء من سماع أقوال شهود النيابة العامة، لتبدأ تقديم بياناتها الدفاعية أمام هيئة المحكمة"، مشددا على أن "الهيئة ستبذل كل جهدها وإمكانياتها من أجل الحصول على البراءة".
وبدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، يوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية، وتداول نشطاء صورا لهما وهما مكبلا اليدين.
ويواجه المتهمان، بحسب لائحة الاتهام التي صدرت عن مدعي عام محكمة أمن الدولة، في 13 يونيو/حزيران الجاري، تهمة "مناهضة الحكم السياسي القائم في المملكة"، وتهمة "القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة"، فيما يواجه الشريف حسن أيضا جنحة حيازة وتعاطي مواد مخدرة.
وتشير لائحة الاتهام، التي جرت المصادقة عليها بشكل رسمي، إلى وجود صلة بينهما وبين الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
بالبدلة الزرقاء
وفي السياق، قال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة إن "الأمير حمزة خارج مجريات المحاكمة، فقد تمت تسوية الجزء الخاص به من القضية داخل إطار العائلة المالكة، كما أعلن عن ذلك الديوان الملكي".
وأثارت صور ومقاطع فيديو لعوض الله وابن زيد، ظهرا فيها مكبلين ويرتديان البدلة الزرقاء الخاصة بالموقوفين، ردود فعل واسعة بين أوساط الأردنيين، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي.
