أعلنت الحكومة الليبية، اليوم الأحد، فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها، بعد إغلاق دام لأكثر من 4 سنوات، حيث كان يخضع لسيطرة مسلحين من مدينة مصراته.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة".
وأضاف عبد الحميد الدبيبة: "تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم، بفتح الطريق الساحلي.. معًا للبناء والعمل، من أجل نماء الوطن وازدهاره".
يذكر أن ميليشيات مسلحة تابعة لمدينة مصراته، كانت تعرقل فتح الطريق الساحلي، ورفضت استكمال ما تمّ الاتفاق عليه بهذا الخصوص بين الفرقاء الليبيين في جينيف.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة، هددت خلال اجتماعها في نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، بالكشف عن أسماء المعرقلين لفتح الطريق الساحلي، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم، إذا لم يتم فتحه قريبًا.
