أحبطت القوات الأمنية في تونس، عملية "إرهابية"، كانت ستستهدف دوريات أمنية في محافظة القصرين، تزامنا مع ليلة رأس السنة الميلادية 2021.
وأفادت تقارير إخبارية، بأنّ قوة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية، تمكنت بالاستعانة بقوات عسكرية، من صد مجموعة متشددة، مكونة من 10 عناصر في حدود التاسعة من ليلة أمس، كانت تخطط لتنفيذ مخطط "إرهابي".
وأكدت مصادر أمنية، أن المجموعة الإرهابية تسللت من جبل السلوم في محافظة القصرين، نحو المدينة؛ بقصد استهداف الدوريات الأمنية، التي كانت متمركزة لتأمين ليلة رأس السنة، وذلك حسب المحاضر الأمنية الأولية التي أثبتت وجود تخطيط مسبق لهذه العملية.
وأضافت المصادر، أن العناصر المتشددة تفطنت إلى التعزيزات الأمنية، فلاذت بالفرار نحو جبل السلوم المجاور وتحصّنت به.
وشهدت البلاد، ليلة أمس، انتشارا أمنيا غير مسبوق في مداخل المدن والطرقات والشوارع؛ وذلك تحسبا لأي هجوم محتمل، خاصة وأن البلاد تعيش على وقع الطوارئ، التي مدّد فيها رئيس الجمهورية قيس سعيد مؤخرا لفترة 6 أشهر إضافية.
وأدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ليلة أمس، زيارة تفقدية إلى وزارة الداخلية، وجولة بالشارع الرئيسي للعاصمة؛ للاطلاع على الجاهزية الأمنية، وأوصى بمزيد من اليقظة؛ لأجل حماية البلاد من جميع المخاطر المحتملة.
وقال وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، في تصريحات سابقة، إن تونس نجحت خلال سنة 2020 المنقضية في تفكيك 33 خلية "إرهابية"، وتوقيف واعتقال 1020 شخصا بتهمة الاشتباه في الانتماء إلى تنظيمات متشددة.