قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء الاثنين، إن اغتيال فخري زادة عمل إرهابي جبان ناجم عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مؤخراً إلى المنطقة.
وكتب ظريف على إنستغرام "إن أمريكا وإسرائيل هما من أعطى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اسم العالم الإيراني محسن فخري زادة الذي جرى اغتياله الجمعة الماضي بالقرب من العاصمة طهران".
وأضاف ظريف "في أول خبر بعد اغتيال فخري زادة نشرته وسائل إعلام ناطقة باللغة الفارسية، زعمت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن اسم العالم وصل إلى الموساد عبر قوائم الأمم المتحدة".
وقال "هذا الأمر يختلف 180 درجة عن الحقيقة، فقد زودت أمريكا والكيان الصهيوني اسم الدكتور فخري زادة للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال منتصف العقد الأول من القرن الجاري، وأدرج على قائمة حظر مجلس الأمن بالقرار المرقم 1747 الذي صدر في 23 آذار/مارس 2007".
واتهم وزير الخارجية الإيراني من وصفهم بـ"القائمين على سياسة الضغوط القصوى" باستغلال الأيام الأخيرة من نظام الرئيس دونالد ترامب لإثارة التوتر والقضاء على الأجواء التي توفرت لرفع الحظر الجائر".
وتعددت الروايات الصادرة من طهران بشأن عملية الاغتيال للعالم النووي فخري زادة، كما تضاربت الاتهامات الموجهة إلى الجهات التي تقف خلف هذه العملية، الأمر الذي يؤشر إلى فشل الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وكان ظريف أول مسؤول إيراني اتهم إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع وفاة فخري نتيجة إصابته بجروح خلال الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون.
