نتنياهو لسكان غزة: غادروا الآن
أعلنت مجموعة من نواب الغرب الليبي المنشقين عن البرلمان الليبي في شرق البلاد، رفضها مخرجات المحادثات التي تجري في بوزنيقة، مشيرين إلى أنها محادثات أحادية الجانب، وتقع خارج مظلة الأمم المتحدة، وأن أي قرار يصدر عنها لا يحمل أي أهمية.
ووفق بيان صادر عن أعضاء المجلس الموازي في طرابلس، فإنهم خارج هذه المحادثات التي وصفوها بأنها تسعى لتقاسم المكاسب الشخصية ولا تغلب مصلحة الوطن والمواطن، ولا تهدف إلى رفع المعاناة عن المواطن وتمكينه من المشاركة السياسية الفاعلة لضمان نجاح الحوار، وأنهم سيتمسكون بضرورة الاستفتاء على الدستور.
ووصف البيان المشاركين في الحوار بأنهم "يسعون وراء مغامرات غير محسوبة تقفز على القانون والمصالح العليا للبلاد وتتجاهل الحل الواضح الذي يكمن في الانتخابات التشريعية والرئاسية”.
وكان رئيس مجلس الدولة خالد المشري قد أعلن بأن هناك لقاء مرتقبا للتوقيع على اتفاق مبدئي بشأن المناصب السيادية يوم الخميس القادم.
واستدرك المشري بأنه لم يتم عرض أي أسماء لمناصب الدولة السيادية مبينا أن هناك أزمة ثقة ولا بد أن نردم هوة عدم الثقة.
ورفض المشري عملية توزيع المناصب على مستوى الأقاليم الثلاثة مؤكدا أن ما تم بخصوص المجلس الرئاسي الجديد هو مجرد محاولة للمرور من الأزمة الراهنة، وأن كل المؤسسات السيادية يجب أن تكون في طرابلس، رافضا أن تكون سرت مقرا للحكومة الجديدة وأنها يجب أن تمارس عملها من طرابلس.
