زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
عرض تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" تطور العلاقات بين تركيا ودول المغرب العربي، بوصفها بوابة أفريقيا، وكيفية استثمار الأتراك الوضع الجيوسياسي والاقتصادي لهذه الدول لتعزيز حضورهم وفاعليتهم.
وقال التقرير إن "الأتراك عملوا منذ عدة سنوات على تعزيز علاقاتهم مع الجزائر وتونس والرباط، ضمن استراتيجية أكثر أهمية، حيث أشرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلاده على عدة جبهات في المنطقة".
القوة الناعمة
وأكد التقرير أن "المنطقة المغاربية هي بوابة السوق الأفريقية، وموضع اهتمام خاص من أنقرة لعدة سنوات، وتتضاعف هذه الرغبة في بناء الثقة اليوم، حيث تدافع تركيا بحماس عن مصالحها وتحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى".
وتسعى تركيا جاهدة إلى مساعدة رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، الذي تعترف الأمم المتحدة بشرعيته، للانتصار على الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتحاول أنقرة إقناع الجزائر وتونس والمغرب بشرعية أفعالها، وعدم إخراجهم من حيادهم حيال الوضع في المنطقة.
وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يتصل هاتفيا بنظيره الجزائري صبري بوقادوم كل يوم، علما أن جاويش أوغلو استقبل بوقادوم في أنقرة قبل يومين، رفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي "يعمل أيضا على علاقاته مع نظرائه الجزائريين والتونسيين الجدد، ويفكر في زيارة المغرب"، بحسب التقرير.