سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
دعت كل من مصر وألمانيا، السبت، لاستثمار وقف إطلاق النار في ليبيا لوقف التدخلات الأجنبية في هذا البلد، لاستعادة الأمن والاستقرار، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، لتحقيق طموحات الشعب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الألماني هايكو ماس، حيث بحث الاتصال آخر التطورات الخاصة بالملف الليبي، والأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، في بيان يوم السبت، إلى أن الاتصال رحب بالبيانين الصادرين عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب مؤخرا، لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الأراضي الليبية كافة.
ولفت حافظ إلى أن شكري وماس أكدا أهمية الاستفادة من تلك الخطوة المهمة (وقف إطلاق النار)، لـ"التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة تستهدف استعادة الأمن والاستقرار، وتسهم في محاربة التنظيمات الإرهابية والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الهدامة في ليبيا، وتحقق طموحات الشعب وتحفظ مقدراته".
ونوه بأن الاتصال بين الوزيرين تناول أيضا، تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير شكري أهمية البناء على آخر التطورات من أجل الحفاظ على حل الدولتين، والعمل قدما نحو تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والأمن المنشود، وفي إطار استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.