قال قادة دول مجموعة الساحل، الثلاثاء ، في أعقاب قمة نواكشوط، إن تدهور الوضع الأمني في ليبيا ينذر بحدوث مخاطر حقيقية على الاستقرار في الساحل والمنطقة، التي تواجه تحديات صعبة بسبب تفشي جائحة كوفيد 19.
وأعرب رؤساء دول مجموعة الخمس في الساحل وفرنسا عن ارتياحهم للانطلاقة الرسمية لقيام " تحالف من أجل الساحل" داعين لتقديم الدعم لهذا التحالف وتحديد بنيته وأدوات إدارته بالتعاون الوثيق مع الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس.
وطالب المؤتمرون في بيانهم الختامي، المنظومة الدولية بتقديم المزيد من الدعم العسكري لمكافحة الإرهاب في المنطقة، مجددين دعوتهم لإلغاء المديونية الخارجية لهذه البلدان.
ورحبت القمة بمصادقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" على خطة دعم ذات أولوية 202- 2024 للقضاء على الإرهاب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب اأفريقيا، مشجعين تنفيذها الفعلي كما رحبوا بالتشاور بين الجهات المعنية.
وجاء في البيان الختامي للقمة: إن جائحة كورونا ألحقت أضرارا كبيرة باقتصادات بلدان مجموعة الخمس في الساحل الهشة أصلا؛ ما يهدد بانكماش حقيقي للناتج الداخلي الخام قد تصل نسبته في بعض هذه البلدان ما بين 7% و 8% خلال سنة 2020.
وتضم مجموعة دول الساحل الخمس بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.
