سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
رفض رئيس الحكومة التونسيّة، إلياس الفخفاخ، مساء الأحد، دعوة رئيس حركة النهضة الإسلاميّة، راشد الغنّوشي، بإشراك قلب تونس في الائتلاف الحكومي.
وقال إلياس الفخفاخ، في مقابلة مع قناة "التاسعة" و "موزاييك"، "الائتلاف الحكومي يتوسع فقط عندما يفشل، لكنّ قراري لن يتغير".
وأضاف أن هذه الحكومة مرّت بمرحلة صعبة ونحجت فيها"، مضيفا أن الائتلاف يحقق نجاحا وبالتالي لا داعي لتوسيعه، مؤكّدا أن الائتلاف الحكومي مازال لم ينطلق في العمل حتى يتم توسيعه، وفق قوله.
وأشار إلى وجود ما وصفها بـ" لحمة صماء" في الحكومة، لكن على صعيد البرلمان مازال هناك عمل على بناء الثقة.
وأكّد الفخفاخ أنه ليس "رهينا لأحد"، مشدّدا على أنّ تعيينه كرئيس للحكومة يعدّ "فرصة تاريخية لتوظيفها لمصلحة تونس "، مضيفا "مَن اتفق معي فمرحبا به ومن لم يتفق معي فذلك شأنه".
وأقرّ الفخفاخ، بوجود خلاف أحيانا بينه وبين رئيس حركة النهضة الإسلاميّة، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، لكنّهما يتفقان أحيانا أخرى، حسب قوله.
وقال"حركة النهضة شريك في الحكم والحكومة ليست حكومتها، ويوجد شركاء وأطراف آخرون في الحكومة "، مضيفا "الغنوشي رئيس حزب وما يراه صالحا بحزبه وشخصه فليفعله".