تصاعدت مطالب الإطاحة برئيس ديوان رئيس
البرلمان التونسي والقيادي في حركة النهضة الإسلامية ،الحبيب خضر، بعد أيام قليلة من خضوع رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، لجلسة مساءلة على خلفية ما تم اعتباره "اتصالات مشبوهة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج.
وأكدت مساعدة رئيس البرلمان المكلفة بالإعلام،نسرين العماري، في تصريح لـ "إرم نيوز" أن أغلب أعضاء مكتب المجلس طلبوا من رئيس البرلمان إقالة رئيس ديوانه، الحبيب خضر، بسبب " إخفاء وثائق، ومحاولاته إرساء إدارة موازية لمكتب البرلمان وتعطيل عمله" ، على حد تعبيرها.
وأضافت نسرين العماري أن من بين الأسباب التي دفعت للمطالبة بإقالة الحبيب خضر، تعمّده إخفاء مراسلة واردة من برلمان طبرق الليبي في، كانون الثاني/ يناير 2020.
وأشارت إلى أن هذه المراسلة، تضمنت طلبًا من لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في برلمان
طبرق ،عقد جلسة عمل مع لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية في البرلمان التونسي.