قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إن وزير الدفاع مارك إسبر، لا يزال في منصبه، بعدما أثيرت، الأربعاء، تكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب، يريد إبعاده بسبب تصريحات له بشأن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وأضافت ماكيناني في إيجاز صحفي:"حتى الآن، الوزير إسبر لا يزال في منصبه، وإذا فقد الرئيس ثقته فيه سنعلم جميعًا بهذا في المستقبل".
وفي وقت سابق من، اليوم، قال إسبر، إنه"لا يدعم التذرع بقانون التمرد لنشر قوات عسكرية عاملة لإخماد الاضطرابات في الوقت الحالي".
كما أشار إلى أنه"لم يكن يعلم بإشراكه في الصورة ذات المغزى السياسي" التي التقطت لترامب، يوم الاثنين، أمام كنيسة محترقة جزئيًا في الجهة المقابلة للبيت الأبيض.
وذكرت ماكيناني أن"المحتجين على مقتل جورج فلويد بيد الشرطة تم إبعادهم من أمام الكنيسة التاريخية قبل أن يترجل ترامب وأعضاء إدارته وكبار مساعديه إلى هناك بمن فيهم هي شخصيًا لأن المدعي العام وليام بار، كان قد أمر بتوسيع نطاق الدائرة التأمينية حول البيت الأبيض في وقت سابق من ذلك اليوم".
وتابعت:"كانت ساعة مبكرة من الظهيرة، لاحظ أنه لم يتم إخلاء المكان، أعطى الأمر بإخلاء المكان، وتم تنفيذ الأمر".
وكان ترامب، قال إنه لم يطلب إبعاد المحتجين، فيما ذكر شرطة المتنزهات الأمريكية أنها استخدمت كرات الفلفل، وقنابل الغاز، للرد على المحتجين الذين كانوا يرشقونها ببعض الأشياء.
