كادت معارك شهر، تشرين الثاني/نوفمبر، من العام الماضي في محاور جنوب العاصمة الليبية طرابلس، أن تسفر عن هزيمة واضحة للميليشيات وبدء بسط سيطرة الجيش الليبي على العاصمة، إثر خسارة الميليشيات لمواقعها واحدًا تلو الآخر، وتحديدًا بعد سيطرة قوات الجيش على معسكر اليرموك، ومعسكر حمزة، وانسحاب ميليشيات مصراتة من أغلب مواقعها في جنوب طرابلس.
لكن معطى جديدًا طرأ على المعادلة الليبية، بعدما دخلت تركيا وجلبت المرتزقة، والطيران المسيّر، لترجيح كفة قوات حكومة الوفاق، وما ينتظم داخلها من ميليشيات إخوانية.
