زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
قال الناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، إن "تنسيقا محكما" يجري بين بلاده والسعودية في كل المجالات، لإعادة الاستقرار إلى سوق النفط"، مشيدا بالتزام السعودية والكويت والإمارات بالتخفيض بحجم إضافي يومي يُقاس بـ2,8 مليون برميل.
وذكر وزير الإعلام الجزائري في حوار نشرته، اليوم الجمعة، صحيفة "الرياض" السعودية أن علاقة البلدين والتنسيق بينهما ليست فقط في سوق النفط، "بل إن شقيقتنا لم تتخلف يوما عن اتخاذ المواقف الكفيلة بخدمة الشعوب العربية والأمة الإسلامية، خاصة أن فضل خادم الحرمين والأمير محمد بن سلمان لا يحتاج إلى إثبات أو شهادة، أي كان على كل العرب، وعلى الشعوب المستضعفة".
وشدد بلحيمر أن "العلاقات القوية بين الجزائر والسعودية هي أسْمَنتٌ للأمّة العربية وقضاياها في كلّ المجالات وفي كلّ المواقع، وهي تسير نحو آفاق جديدة منذ زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى السعودية في بداية توليه الحكم، وهذه رسالة واضحة وبليغة جدا".
وأشار الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية إلى أن بلاده تحرص على تفعيل علاقتها وتنويع شراكتها مع السعودية في مجالات عديدة، وذلك بعد أسابيع من زيارة تاريخية قادت عبد المجيد تبون إلى الرياض.
وفي 18 فبراير/شباط الماضي، جرى الإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري، الذي تم الاتفاق عليه أول مرة أواخر العام 2018، في خطوة تستهدف تعزيز علاقات البلدين العربيين.
ويرأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجانب السعودي في مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري، لـ"تعزيز التعاون بين السعودية والجزائر في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم".
وبوصول عبد المجيد تبون إلى السلطة في انتخابات الرئاسة التي جرت نهاية 2019، توقع الخبراء أن "تستعيد الدبلوماسية الجزائرية عافيتها بالكامل، بعد سنوات من الانشغال بالوضع الداخلي وغياب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن المشاركة بالقمم والمؤتمرات الدولية، بسبب وضعه الصحي حينذاك، وهو ما تعمل الجزائر على تداركه لاستعادة دورها الريادي في منطقة ملتهبة بملفات إقليمية تتشابك فيها مصالح القوى الكبرى".
