زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
عقبّت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، على النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلية، والتي أظهرت تقدم كتلة اليمين بما في ذلك حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، على حزب كحول لفان بقيادة بيني غانتس.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم:" ستبقى "دولة" الاحتلال كياناً غاصباً، وانتخاباته لن تكسبه أي شرعية على أرض فلسطين" مضيفا أن :"ما يجري هو اختيار بين المستوطنين الأغراب، لإدارة كيان استعماري قائم على اغتصاب الأرض الفلسطينية وطرد سكانها الأصليين" .
وأكد قاسم في تصريح صحفي :" أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه بانتزاع حريته واسترداد أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب إن "نتائج الانتخابات لن تغير من الواقع شيئا فهناك احتلال وعدوان قائمين، ومن الطبيعي والبديهي أن نواجه هذا الاحتلال وعدوانه".
وأضاف شهاب في تصريح صحفي: "الشعب الفلسطيني دفع أثمانا باهظة بسبب الإرهاب الصهيوني في عهود كل الحكومات السابقة"، مستدركا بالقول :"نحن لم ولن نعول على تغيير في السياسة "الإسرائيلية" بعد أو قبل نتائج انتخاباتهم نحن نعول على صمود شعبنا وثبات جماهير أمتنا الحية".
وتابع: "كلما كانت مواقفنا صلبة وأغلقنا الباب في وجوه المحتلين الغاصبين ومنعنا مسارات التطبيع وواجهنا المخططات العدوانية، كان ذلك أقرب للتحرير وأكثر قدرة على المواجهة وإفشال مخططات المعتدين".
تجدر الإشارة إلى أن النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية أظهرت تقدما لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، على غريمه بيني غانتس زعيم حزب كحول لفان.