زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
أظهرت بيانات وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، أن الانهيار الذي أصاب الليرة التركية خلال 2018 خلّف آثارًا أعمق مما هو شائع، وهو ما يحاول البنك المركزي التركي معالجته في الإجراءات المالية التي أعلنها يوم أمس السبت.
وأشار التقرير إلى أن البيانات الخاصة التي تُعدّها بلومبيرغ، تُظهر أن الركود الاقتصادي التركي خلال الربعين الأخيرين من 2018، مستمر خلال 2019، وذلك تحت ضغط تداعيات انهيار العملة وارتفاع كلفة الاقتراض.
وكانت بلومبيرغ في ذلك تُفسّر الإجراء الذي أعلنه محافظ المركزي التركي، مراد شيتينكايا يوم أمس بتعديل لوائح الاحتياطي الالزامي، على أمل أن يؤدي ذلك الى تحريك معدلات الائتمان، والتحوّط للركود المتعمق في الاقتصاد.
وتضمنت تعليمات المركزي التركي تخفيض نسبة "الإلزامي" بحوالي 100 نقطة أساس بالنسبة للودائع، وتوسيع هوامش مدد الاستحقاق، الأمر الذي يصبح فيه بمقدور البنوك رفع الاحتياطي الإلزامي من الذهب من 5% لتصبح 10%.
ويأتي هذا القرار بعد يومين من إعلان المركزي التركي عن إجراءات تعديلية منتظرة في لوائح السيولة النقدية، وهي الإجراءات التي أظهرت أنكابوس القلق التركي يذهب أساسًا نحو كُلف الائتمان التي ارتفعت بعد انهيار الليرة، وأدخلت الاقتصاد في دورة تراجع تدخل الآن ربعًا سنويًّا ثالثًا مرشحًا للاستمرار، كما قالت الوكالة.
