أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض سلسلة جديدة من العقوبات على 15 "عميلًا" في الاستخبارات العسكرية الروسية، متهمين بممارسة "أنشطة ضارة" تراوح بين التدخل في الانتخابات الرئاسية العام 2016، وقرصنة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقال بيان لوزارة الخزانة الأمريكية إن اثنين من الـ15 متهمان بالمسؤولية عن تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في آذار/ مارس في سالزبري جنوب إنجلترا.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء يأتي "ردًا على تجاهل روسيا المستمر للأعراف الدولية".
وتضم قائمة الأفراد الذين طالتهم العقوبات عددًا من ضباط المخابرات، يشتبه في ضلوعهم في هجمات إلكترونية، استهدفت مسؤولين في الحزب الديمقراطي الأمريكي، وفي حملات لزرع "الفتنة" على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تعطيل الانتخابات الأمريكية.
