يواجه المدنيون العراقيون الذين يعيشون في قرى أطراف قضاء "الخالص"، شمال مدينة "بعقوبة" في محافظة ديالى العراقية، خطر الموت المحقق أثناء عبور جسر نهر "الخالص"، الذي بات يسمى "جسر الموت".
ويتجه العراقيون من سكان تلك المناطق ذهابًا وإيابًا نحو مزارعهم وقضاء أعمالهم، إلا أن تدمير جزء كبير من الجسر؛ جعله بمثابة موعد مع الموت.
وأكد علي الدايني رئيس مجلس ديالى، أن الجسر على شفا الانهيار في أية لحظة، وآيل للسقوط في نهر الخالص العميق، معتبرًا أن السير عليه بمثابة مغامرة لا تحمد عقباها، وفقًا لموقع "السومرية".
وأضاف الدايني، أن انهيار الجسر سيؤدي إلى عزل قرى مترامية الأطراف عن الشارع الرئيسي، داعيًا وزارة الموارد المائية إلى التدخل العاجل؛ لإنقاذ الجسر من الانهيار، وذلك لمنع حصول أي كارثة تؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات في صفوف المدنيين.
