أفاد بيان لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء، بأن طارق محمد عبدالله صالح، وهو ابن أخ صالح وقائد عسكري كبير، قُتل خلال اشتباكات مع جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وتصدّر اسم الضابط اليمني البارز، طارق، واجهة الأخبار القادمة من العاصمة صنعاء، التي شهدت مؤخرًا اشتباكات غير مسبوقة بين ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وحليفها الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، انتهت بمقتله.
ولمع نجم العميد ركن طارق مع تصاعد حدة الاشتباكات الأخيرة في صنعاء، إثر انهيار تحالف الحوثي- صالح، وكان آخر قائد للقوات اليمنية الموالية لصالح حتى وفاته.
والعميد طارق، هو نجل شقيق الرئيس صالح، وتمّت إقالته من منصبه الرسمي كقائد للحرس الخاص السابق بعد خلع الرئيس الراحل، بعد أن انتخب عبدربه منصور هادي رئيسًا لليمن.
ومع سيطرة تحالف الحوثي– صالح على العاصمة صنعاء أواخر العام 2014، عاد اسم العميد طارق إلى الواجهة مجددًا، وإن كان بشكل غير شرعي، إذ عاد لتسلّم مهام عسكرية في القوات الموالية لعمه في المناطق التي يسيطرون عليها.
وبدا أن الرجل يمتلك خبرة عسكرية كبيرة بعد أن نجحت القوات الخاضعة لقيادته مع حلفائهم من القبائل والقوات الحزبية، في السيطرة، فجر السبت، على معسكرات كبيرة كانت تحت سيطرة الحوثيين، في جنوب وشرق صنعاء، قبل أن تنقلب الكفة لصالح الجماعة لاحقًا.
وكان المراقبون ينظرون إلى العميد طارق بوصفه الرجل الأهم في اليمن خلال الفترة القليلة القادمة، في حال استمرار المواجهة مع الحوثيين، كما كان متوقعًا، وراجت أنباء عن مشاورات أجراها صالح لتشكيل مجلس عسكري برئاسة العميد طارق، قبل أن تجري الرياح بما لا تشتهي سفن صالح وعائلته.
