وصل مساء اليوم الإثنين، وفد أمني من جهاز المخابرات المصرية إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال القطاع .
وضم الوفد كلًا من اللواء همام أبو زيد، والقنصل المصري خالد سامي وآخرين، وقد استقبل الوفد في مكتب الدكتور زياد أبو عمرو نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطنية فيما لم يسمح لوسائل الإعلام من إجراء أي لقاءات أو حوارات مع الوفد سوى لالتقاط صور لدخول الوفد واجتماعه.
ووصل الوفد إلى غزة بهدف الإشراف ومتابعة ملف المصالحة الوطنية، الذي ترعاه مصر بين حركتي فتح وحماس على أرض الواقع في ظل تصاعد السجال حول نسبة تمكين الحكومة من عملها في غزة .
وكان مساعد وزير الخارجية المصري السابق حسين هريدي، أكد أن زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، ستكون واسعة وشاملة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الوطنية الذي رعته المخابرات المصرية .
وقال هريدي، في تصريحات صحفية، أمس: "إن هناك عدة مهام للوفد منها أمنية وسياسية، وخاصة متابعة تواجد الحكومة بغزة وتولي مسؤولياتها، والإجراءات التي من المفترض أن تتخذها الحكومة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع".
ورحب القيادي في حركة حماس خليل الحية صباح اليوم في مؤتمر صحفي عقده حول تطورات ملف المصالحة بالوفد الأمني المصري، مطالبًا إياه بالضغط على كل من يعطل سير عجلة المصالحة، وأن تقوم مصر بعد هذه الخطوة بالإعلان عمن يعطل علنًا.
