logo
صحة

اختبار منزلي للكشف المبكر عن الإصابة بالزهايمر.. ما هو؟

اختبار منزلي للكشف المبكر عن الإصابة بالزهايمر.. ما هو؟
رجل مصاب بالزهايمر المصدر: Getty image
29 مارس 2025، 1:12 م

اكتشف باحثون أن "اختبار الرائحة" البسيط الذي يمكن إجراؤه في المنزل، والذي يُطلب من المستخدمين فيه تحديد الروائح وتذكرها، قد يساعد في اكتشاف الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ويقول المطورون إن الاختبار يمكن استخدامه لتحديد المرضى قبل سنوات من ظهور أعراض أخرى أكثر وضوحًا، ومساعدتهم على التعجيل بالعلاج المبكر.

أخبار ذات علاقة

الزهايمر

لا تستهن بها.. اضطرابات اللغة قد تكون أولى أعراض الزهايمر

واقترح الخبراء منذ فترة طويلة وجود صلة بين مرض سرقة الذاكرة وفقدان حاسة الشم، وهو المصطلح التقني الذي يشير إلى فقدان حاسة الشم بشكل كامل أو جزئي.

حيث تتطور البروتينات السامة الموجودة في أدمغة مرضى الزهايمر في كثير من الأحيان في المناطق المرتبطة بحاسة الشم لدينا. 

ويقول علماء أمريكيون إن التجارب التي أجريت على الاختبار على ما يقارب 200 مريض أظهرت أن أولئك الذين يعانون من ضعف الإدراك، سجلوا درجات أقل من أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.   

يعد ضعف الإدراك مشكلة بسيطة في الذاكرة والتفكير التي يمكن أن تكون مقدمة لمرض الخرف الكامل.

وقال الدكتور مارك ألبرس، المؤلف الرئيس للدراسة والخبير في علم الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام في ماساتشوستس، إن تحديد المرضى المعرضين للخطر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في نتائج المرضى.   

وأضاف أن "الكشف المبكر عن ضعف الإدراك يمكن أن يساعدنا في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر والتدخل قبل سنوات من بدء ظهور أعراض الذاكرة". 

ويتضمن الاختبار قيام الأشخاص برفع قطعة من الهراء إلى أنفهم واستنشاقها ومحاولة التعرف بشكل صحيح على رائحة مستخلص جوز الهند.

يمكن لقسم آخر من الاختبار أن يطلب من الطلاب التمييز بين الروائح الموجودة على بطاقتين، إحداهما رائحة "جوز الهند" المذكورة والأخرى رائحة "الخبز الطازج". 

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

الصيام المتقطع قد يحسن حالة مرضى الزهايمر

وأضاف أن هدف الاختبار ليس تشخيص مرض الزهايمر، بل العمل كأداة فحص منخفضة التكلفة لتحديد المرضى الذين قد يحتاجون إلى اختبارات أخرى أكثر تكلفة.

إذا تم تأكيد التشخيص، فإن هؤلاء المرضى سيكونون مؤهلين للتدخلات المبكرة المحتملة لإبطاء المرض أو مكافحته.

وتُعد هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة التقارير العلمية، أحدث دراسة تربط بين فقدان حاسة الشم ومرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC