وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
أظهرت الأبحاث أن بعض التوابل الشائعة، مثل الزنجبيل والكركم والقرفة، لا تُضفي نكهة مميزة على الطعام فحسب، بل تُسهم أيضًا في تعزيز الصحة الأيضية، من خلال تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهابات وتحسين مستويات الدهون في الجسم.
يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، إذ يحتوي على مركب "جينجيرول"، الذي يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم والأنسولين والكوليسترول.
وأظهرت الدراسات أن تناول ما بين 1.5 و3 غرامات يوميًا، أي ما يعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج المبشور أو ¾ ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون، قد يكون مفيدًا في تحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بالتمثيل الغذائي.
يُعد الكركم أحد أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية بفضل احتوائه على مركبات "الكركمينويدات"، التي تساعد على تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.
وتشير الأبحاث إلى أن استهلاك 2.1 إلى 2.4 غرام يوميًا (ما يعادل نصف إلى ملعقة صغيرة) من الكركم يمكن أن يُحسن صحة الأيض.
ومع ذلك، نظرًا لانخفاض امتصاص الجسم للكركمين، فإن تناوله مع الفلفل الأسود قد يُعزز فاعليته.
تُعد القرفة من التوابل الفعالة في ضبط مستويات السكر في الدم، إذ تُبطئ تحلل الكربوهيدرات، مما يقلل من ارتفاع الجلوكوز بعد الوجبات.
ووجدت الدراسات أن تناول 1 إلى 6 غرامات يوميًا (ما يعادل نصف إلى ملعقتين صغيرتين) يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بنسبة تصل إلى 29%.
إضافة كميات صغيرة من هذه التوابل إلى النظام الغذائي اليومي قد يُحدث فرقًا واضحًا في تحسين الصحة الأيضية. سواء كان ذلك برش القرفة على القهوة، أو إضافة الكركم إلى الأطباق، أو استخدام الزنجبيل في الطهو، فإن فوائدها الصحية تجعلها تستحق أن تكون جزءًا من روتين التغذية اليومي.