ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فصائل الدم من النوع A هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم فصائل دم أخرى.
واكتشف الباحثون في دراسة أن للجينوم علاقة واضحة بين الجين الخاص بالمجموعة الفرعية A1 والسكتة الدماغية المبكرة.
وجمع الباحثون وفقًا لموقع "ساينس أليرت" البيانات من 48 دراسة جينية، شملت ما يقارب 17 ألف شخص مصاب بالسكتة الدماغية ونحو 600 ألف شخص غير مصاب بالسكتة الدماغية.
وكان جميع المشاركين تتراوح سنهم بين 18 و59 عامًا.
أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم الجين للمجموعة O1، كان الخطر أقل بنسبة 12%.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأشخاص ذوي فصيلة الدم A صغير، ولذا لا توجد حاجة لمزيد من اليقظة أو الفحص في هذه المجموعة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة واختصاصي الأعصاب الوعائية ستيفن كيتنر من جامعة ماريلاند: "ما زلنا لا نعرف لماذا تزيد فصيلة الدم A من المخاطر".
وأضاف "ولكن من المرجح أن يكون الأمر له علاقة بعوامل تخثر الدم مثل الصفائح الدموية والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، بالإضافة إلى البروتينات المتداولة الأخرى، التي تؤدي جميعها دورًا في تطور جلطات الدم".
ووجد الباحثون أن زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في فصيلة الدم A أصبحت غير ذات أهمية في مجموعة السكتة الدماغية المتأخرة، ما يشير إلى أن السكتات الدماغية التي تحدث في وقت مبكر من الحياة قد تكون لها آلية مختلفة مقارنة بتلك التي تحدث في وقت لاحق.
وقال الباحثون إن السكتات الدماغية لدى الشبان أقل عرضة للتسبب في تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين (عملية تسمى تصلب الشرايين)، وأكثر عرضة للتسبب في عوامل لها علاقة بتكوين الجلطات.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم B كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 11%، مقارنةً بغير المصابين بالسكتة الدماغية بغض النظر عن سنهم.
