رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
حذر خبراء في مجال الصحة من أن السائقين الذين يتناولون بعض الأدوية قد يُنصحون بتجنب القيادة بسبب الآثار الجانبية المحتملة التي قد تؤثر في وعيهم.
وأشار جريج ويلسون، مؤسس شركة Quotezone.co.uk المتخصصة في تأمين السيارات، إلى أن السائقين الذين يتناولون "أدوية قوية" غالبًا ما يُنصحون بعدم القيادة. وتشمل هذه الأدوية مسكنات الألم الأفيونية، والمهدئات، وبعض مضادات الاكتئاب، خاصة تلك التي تسبب النعاس أو تحمل تحذيرات بعدم تشغيل الآلات الثقيلة.
ووفقًا لموقع GOV.UK، يجب على السائقين الذين وُصفت لهم أدوية، مثل: الأمفيتامينات (مثل ديكسامفيتامين، سيليجيلين)، والبنزوديازيبينات (كلونازيبام، ديازيبام، فلونيترازيبام، لورازيبام)، الميثادون، أوكزابام، وتيمزابام استشارة أطبائهم قبل القيادة. من غير القانوني في المملكة المتحدة القيادة بوجود أدوية تؤثر في القدرة على القيادة حتى وإن كانت موصوفة قانونيًّا.
وأفاد تقرير صحيفة ميرور البريطانية بأن جميع الأدوية تقريبًا لها آثار جانبية، وأن العديد من الأدوية الموصوفة أو المتاحة دون وصفة طبية أقوى مما يعتقد المرضى. ويُنصح السائقون بقراءة النشرات المرفقة مع الأدوية بعناية للتحقق من التحذيرات المتعلقة بالقيادة وطلب النصيحة الطبية عند الحاجة.
ويأتي هذا التحذير في ظل زيادة الوعي بالحوادث المرتبطة بالأدوية؛ ما يؤكد أهمية الاستخدام المسؤول للأدوية للحفاظ على سلامة الطرق. في النهاية، يجب على السائقين إعطاء الأولوية لسلامتهم وسلامة الآخرين من خلال فهم تأثيرات أدويتهم واتباع الإرشادات الطبية بشأن القيادة.