logo
صحة

ما علاقة صحة الأمعاء بخطر الإصابة بالسكري؟

تعبيريةالمصدر: iStock

أظهرت الدراسات الحديثة أن صحة الأمعاء تلعب دوراً محورياً في التحكم في مستويات السكر في الدم، وقد تكون مؤشراً مهمّاً في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. ويُعرف ما يحتويه جهازنا الهضمي من ملايين البكتيريا والفطريات والفيروسات بـ"الميكروبيوم المعوي"، الذي يسهم في الهضم والمناعة وصحة الجسم العامة.

وتشير الأبحاث إلى أن بعض أنواع البكتيريا والفيروسات الموجودة في الأمعاء تؤثر على حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم الالتهابات، ما ينعكس على طريقة معالجة الدهون والسكريات.

ويؤكد العلماء أن تغيّرات الميكروبيوم قد تظهر قبل تشخيص مرض السكري، ما يجعله مؤشراً مبكراً للمرض.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

ماء جوز الهند.. هل فعلًا مفيد لصحة الأمعاء؟

ويدعم النظام الغذائي الغني بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات، نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء. 

كما تساعد الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والكفير والكيمتشي، والأطعمة الغنية بالبوليفينول مثل التوت والمكسرات وزيت الزيتون، في تعزيز التوازن الميكروبي. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة الأمعاء.

تظهر الدراسات أن الوجبات عالية الدهون المشبعة، والأطعمة فائقة المعالجة والسكريات، قد تضر بالميكروبيوم وتزيد خطر الإصابة بالسكري. كما يمكن أن يؤدي نقص الألياف أو الإفراط في الكحول إلى اضطراب توازن الميكروبات وزيادة الالتهابات. 

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

اكتشاف ثوري.. "شاي صيني" يقي من السكري

وينصح الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفواكه والخضروات، والاعتماد على البروبيوتيك والأطعمة المخمرة لتعزيز البكتيريا المفيدة. 

كما تُعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من العوامل المهمة للحفاظ على ميكروبيوم متنوع ومتوازن. وفي المقابل، يُفضل تجنب استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة للحفاظ على صحة الأمعاء.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC