مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
تعد مشاكل تساقط الشعر مصدر قلق شائع بين الرجال، وتتنوع العلاجات بين الأدوية الفموية والمحاليل الموضعية والإجراءات الطبية لتعزيز نمو الشعر أو إبطاء تساقطه.
ومع ذلك، يثير استخدام بعض الأدوية الفموية تساؤلات حول تأثيرها في الخصوبة وجودة الحيوانات المنوية، خاصة للرجال الذين يخططون لتكوين أسرة.
ويُعد دواء "فيناسترايد" من أكثر العلاجات الفموية شيوعًا لنمط الصلع الذكوري، ويعمل عن طريق منع تحويل التستوستيرون إلى ثنائي هيدروتستوستيرون(DHT).
وقد أظهرت الدراسات أنه قد يقلل مؤقتًا حجم السائل المنوي وتركيزه وحركته لدى بعض الرجال، بينما تبقى مستويات التستوستيرون عادة ثابتة.
وبالمقابل، يوفر "المينوكسيديل" الموضعي خيارًا أكثر أمانًا، إذ يعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس دون التأثير في الهرمونات، كما تعتبر الشامبوهات الطبية والزيوت الطبيعية بدائل مناسبة للراغبين في حماية صحتهم الإنجابية.
بالإضافة إلى ذلك، توجد بدائل غير هرمونية أكثر أمانًا، مثل: علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لتحفيز بصيلات الشعر، والعلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) لتعزيز الدورة الدموية دون التأثير في الخصوبة، وجراحة زراعة الشعر كحل دائم، بينما يظل علاج إكسوسوم الشعر خيارًا تجريبيًّا واعدًا.
كما يلعب نمط الحياة دورًا مهمًّا في دعم صحة الشعر والخصوبة، من خلال اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والفيتامينات والمعادن، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الإجهاد.