حذرت مريضة شابة مصابة بالسرطان في مراحله النهائية، والتي لم يتبق لها من الحياة سوى ثلاثة أشهر، من تجاهل ثلاثة أعراض تبين أنها علامات واضحة على مرضها.
تم تشخيص ليندا تشافيز، 35 عامًا، بسرطان الرئة المتقدم العام الماضي، وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، بعد أن أخطأ الأطباء باستمرار في تشخيص أعراضها على أنها حالات أخرى أقل خطورة مثل الحساسية وآلام عرق النسا.
لسوء الحظ، عندما تم اكتشاف المرض، كان قد وصل إلى المرحلة الرابعة، مما يعني أنه انتشر بالفعل إلى ما هو أبعد من الرئتين.
ولجأت الشابة لوسائل التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي بأعراض تبدو غير ضارة، لكنها قد تكون سرطانًا.
حيث شعرت كما لو أنها كانت تصطدم بها باستمرار، ولم تكن تعلم أن هذه كانت علامة على انتشار السرطان من رئتيها إلى العظام الصغيرة في قدميها.
وقالت في مقطع فيديو نشرته مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد كنت مرهقة للغاية إلى حد لا يصدق".
وأضافت "كنت أشعر بغثيان شديد للغاية قبل تشخيص حالتي، وكان ذلك بسبب سرطان المخ، ويبدو أن الكثير من السرطان موجود في الفص الجبهي الأيمن الذي يتحكم في الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام والغثيان وكل ذلك".
قبل كل هذه العلامات، ظهر أحد أعراض سرطان الرئة الشائعة، والذي عادة ما يتم الخلط بينه وبين فيروس الشتاء.
وقالت الشابة إنها "كانت تسعل بشكل خفيف، وفي النهاية، كان الألم أعمق، وشعرت بألم شديد ووخز في صدري. من فضلك لا تتجاهل السعال المستمر".
وتشير بيانات مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى ارتفاع حالات سرطان الرئة بين النساء والفتيات البريطانيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 24 عامًا إلى 25 عامًا منذ تسعينيات القرن العشرين.
ورغم أن هذه الزيادة مذهلة، إلا أنها تنطلق من مستوى أساسي منخفض يبلغ 0.1 حالة فقط لكل 100 ألف امرأة في هذا العمر.
ويعتبر السعال المستمر، أو تغيير السعال المعتاد، بالإضافة إلى التعب، من الأعراض الرئيسة لسرطان الرئة.
وحث الأطباء الأشخاص الذين يعانون من السعال الذي لا يختفي بعد ثلاثة أسابيع، أو أي أعراض محتملة أخرى، على حجز موعد مع الطبيب على الفور.