في عام مليء بالتحديات، خاصة بعد تشخيص كيت ميدلتون بالسرطان في مارس الماضي، واجهت الأسرة الملكية صعوبات كبيرة، لكنها خرجت من هذه الأزمة أقوى وأقرب من أي وقت مضى.
وتراجعت كيت عن معظم واجباتها الملكية خلال الأشهر الأولى من العام بسبب العلاج، لكنها ظهرت في مناسبات بارزة مثل Trooping The Colour في الصيف ونهائي ويمبلدون.
وفي سبتمبر، أعلنت كيت إتمامها علاجها الكيميائي، مركزة على البقاء خالية من السرطان؛ ما سمح لها بالعودة تدريجياً إلى التزاماتها الملكية. وكان أبرز مشاركاتها بعد العلاج حضورها في خدمة Together At Christmas، حيث نشرت مقطع فيديو شخصياً بمناسبة انتهاء علاجها.
في حديث حصري لمجلة OK!، أشادت المراسلة الملكية جيني بوند بالقوة التي أظهرها الأمير ويليام وكيت خلال هذا العام الصعب، مؤكدة أنهما "تضافرا كوحدة واحدة".
وأضافت أن الأسرة الملكية، رغم التحديات، أظهرت تماسكاً كبيراً، مشيرة إلى ظهور أطفالهم في الأماكن العامة رغم صعوبة الحياة تحت الأضواء.
وتعتبر جيني بوند أن الأمير ويليام وكيت يجب أن "يفخرا" بأطفالهما الأمير جورج، 11 عاماً، الأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 5 سنوات؛ إذ أظهروا نضجاً استثنائياً في هذه الظروف.
وأشادت أيضاً بدور كارول ومايكل ميدلتون، والدي كيت، في دعم العائلة عاطفياً وعملياً خلال هذه الفترة الصعبة.