ظهرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بإطلالة أنيقة خلال حضورها عيد الميلاد التقليدي للعائلة المالكة في ساندرينغهام، بعد عام صعب شهد معركتها مع السرطان وعلاجها الكيميائي.
رافقت كيت زوجها الأمير ويليام وأطفالها الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس، إلى الكنيسة، حيث قاد الملك تشارلز والملكة كاميلا الموكب.
تميز ظهور كيت بمشاعر الفخر والفرح التي رصدتها خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، التي أشارت إلى سرعة خطواتها وحيويتها في أثناء تفاعلها مع الحضور.
وصفت جودي العائلة بأنها تعمل كفريق ملكي متناغم، ولاحظت تغيرات إيجابية في شخصية الأمير جورج الذي أصبح أكثر اعتمادًا على نفسه في المناسبات العامة.
تأتي هذه المناسبة بعد إعلان كيت تعافيها من العلاج الكيميائي واستعدادها للعودة تدريجيًّا إلى مهامها الملكية، وعبّرت عن تصميمها على البقاء "خالية من السرطان" والمشاركة في فعاليات عامة مستقبلًا.
حظيت كيت باستقبال حافل من الجماهير، حيث قدموا لها الزهور والهدايا، وأعربت كارين ماكلين، إحدى الحاضرات، عن تأثرها بلقاء كيت وتحدثت معها حول تجربتهما المشتركة مع المرض.