أثارت تقارير حديثة توقعات بأن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، قد تتبع خطى الأمير هاري وميغان ماركل من خلال الظهور منفردة في مناسبات عامة أو العمل على مشاريع فردية.
تأتي هذه التوقعات في وقت تستعد فيه كيت للقيام بجولة خارجية مع زوجها الأمير ويليام، بعد استئنافها للواجبات الملكية عقب تعافيها من مرض السرطان، وفقًا للخبير الملكي روبرت جوبسون.
وزعم جوبسون، في تصريحاته لمجلة Hello، أن أميرة ويلز قد تسير على نهج دوق ودوقة ساسكس، اللذان اعتادا العمل على مشاريع فردية، مثل حضور ميغان حفلًا خيريًا لمستشفى في لوس أنجلوس، بينما شارك الأمير هاري في رحلات فردية إلى نيويورك ولندن وجنوب إفريقيا.
وقال جوبسون: "قد تقوم كاثرين ببعض المهام منفردة حتى يتمكن ويليام من البقاء في المنزل مع الأطفال"، مضيفًا أن "تجربة مرضها كانت نقطة تحول في حياتها، وقد تؤثر على قراراتها المستقبلية".
في أول ظهور رسمي لها مع الأمير ويليام بعد انتهاء علاجها، زارت كيت عائلات ضحايا حادثة الطعن في ساوثبورت. لوحظ خلال الزيارة غياب خاتم زواجها الشهير، المرصع بالياقوت الأزرق، الذي كان يعود للأميرة الراحلة ديانا.
أثارت هذه الخطوة التكهنات حول التغيرات المحتملة في أسلوب كيت. ووفقًا لتقارير "ديلي ميل"، قررت كيت، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، التخلي عن ارتداء الخاتم في هذا الظهور، مما أضاف مزيدًا من الغموض حول خططها المستقبلية.
أوضح جوبسون أن كيت أصبحت أكثر وعيًا بأولوياتها بعد رحلتها مع المرض، مشيرًا إلى أنها قد تميل إلى اختيار أنشطة تعكس قيمها العائلية. وأضاف: "على الرغم من أنها ستبدأ باستئناف واجباتها الملكية، إلا أن عائلتها ستظل أولويتها القصوى".