تؤكد دراسة نشرتها صحيفة "الغارديان" على أهمية تناول البروتين خلال ساعة واحدة بعد التمرين، لكنها تشير إلى ضرورة عدم إهمال الوجبات المنتظمة.
وتقول بيثان كراوس، أخصائية التغذية الرياضية بجامعة لوبورو، إن هذه النصيحة التي تنتشر على "تيك توك" صحيحة، لكن البعض يبالغ في تطبيقها بشرب كميات كبيرة من مشروبات البروتين مباشرة بعد التمرين.
وتوصي بيثان كراوس، بتناول ما بين 20 إلى 30 غرامًا من البروتين خلال 30 إلى 60 دقيقة بعد الانتهاء من تمارين المقاومة.
وتوضح كراوس أن ممارسة الرياضة تزيد من تكسير بروتينات العضلات، ولذلك فإن تناول الأحماض الأمينية الموجودة في البروتين ضروري من أجل استعادة العضلات وتقويتها وزيادة كتلتها.
وتشير كراوس إلى أن تناول البروتين خلال ساعة من التمرين يقلل من هدم بروتين العضلات، ويزيد من معدل إصلاحها وإعادة بنائها عبر عملية تخليق بروتين العضلات، ويُحسّن استجابة العضلات للتمارين، ما يؤدي إلى نمو حجمها وقوتها وتحملها للحامض اللاكتيكي.
وعلى الرغم من أهمية البروتين بعد التمرين، تُشير كراوس إلى أن التركيز يجب أن يكون أوّلًا على تناول 3 وجبات متوازنة يوميًا مع وجبات خفيفة صحية، قبل القلق بشأن مواعيد تناول الطعام. وتضيف: "ارجع أوّلًا إلى أساسيات الكربوهيدرات والبروتينات والخضراوات في وجبات الإفطار والغداء والعشاء".
وبالنسبة للوجبات الخفيفة بعد التمرين، ليس من الضروري الاعتماد على مخفوق البروتين. تقول كراوس: "كوب كبير من الحليب غني جدًا بالبروتين، وكذلك أسياخ ساتيه الدجاج التي تُقدّم عادة مع الوجبات".
وتضيف، أن "تناول ميلك شيك الشوكولاتة الذي يحتوي على الكربوهيدرات والبروتين معًا مفيد جدًا، فالتناول المشترك للكربوهيدرات والبروتين يحسّن من عملية تخليق البروتين العضلي".