تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
تُعد البطاطا الحلوة من الخضروات الجذرية ذات القيمة الغذائية العالية، وتتميّز بمذاقها الحلو وغناها بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وتُزرع على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، وتُستخدم في العديد من الأطباق الصحية.
وبحسب دراسات طبية، فإن تناول البطاطا الحلوة بانتظام قد يمنح الجسم فوائد صحية ملحوظة، أبرزها:
تحتوي البطاطا الحلوة على كميات كبيرة من فيتامينات A وC، إلى جانب البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس.
كما أن الأنواع البرتقالية والبنفسجية منها غنيّة بمضادات الأكسدة التي تقي من الالتهابات وتحد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان.
تحتوي على نوعين من الألياف، القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يساعد على تنظيم الهضم وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتقليل احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها.
تُظهر أبحاث أن البطاطا البنفسجية تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين، تساهم في إبطاء نمو بعض أنواع الخلايا السرطانية.
على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن "الأنثوسيانينات" الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي.
تُعد االبطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، مصدرًا غنيًا بالبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A، وهو عنصر أساسي لصحة الشبكية والوقاية من العمى الليلي.
وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن "الأنثوسيانينات" في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران.
البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين"، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أي" المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية.
كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.