قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
توفي طفل في أحد المستشفيات البريطانية جراء إصابته بالحصبة، ليكون ثاني حالة وفاة بين الأطفال بسبب هذا المرض خلال العقد الحالي في المملكة المتحدة.
وفارق الطفل الحياة في مستشفى "ألدر هاي" للأطفال بمدينة ليفربول، ورغم عدم الكشف عن تفاصيل حالته الصحية أو العلاج الذي تلقاه، يُرجح أنه كان يعاني من الحصبة إلى جانب مشكلات صحية أخرى.
وأثار عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج في مستشفى ألدر هاي قلق مسؤولي الصحة العامة من احتمال تفشي الفيروس وانتشاره "كالنار في الهشيم".
ويشير ذلك إلى أن المدينة قد تكون على وشك تفشي المرض، وفقًا لصحيفة التايمز.
وتُعد الحصبة شديدة العدوى، ويظل الشخص المصاب بها معديًا لمدة تصل إلى عشرة أيام. ومع انخفاض معدلات التطعيم في ليفربول، فإن حوالي 288 شخصًا من كل 1000 شخص في جميع أنحاء المنطقة معرضون للخطر.
وقال البروفيسور مات أشتون، مدير الصحة العامة في ليفربول: "أشعر بقلق بالغ من احتمال تفشي الحصبة في مجتمعنا. ما يقلقني هو السكان غير المحميين وانتشار المرض كالنار في الهشيم. لهذا السبب نسعى جاهدين لاتخاذ إجراءات استباقية. من المهم جدًا أن يدرك الناس خطورة هذا الأمر".
واتخذ مسؤولو مستشفى ألدر هاي للأطفال التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في ليفربول خطوة غير مسبوقة بإرسال رسالة مفتوحة إلى أولياء الأمور، بعد إصابة أطفالهم بمرض الحصبة.
وتشير الرسالة إلى أن سبب ارتفاع حالات الحصبة لدى الأطفال والشباب هو قلة تلقي لقاح MMR، الذي يحمي من الحصبة إضافة إلى فيروسين آخرين هما النكاف والحصبة الألمانية.