الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
ألقت الشرطة البريطانية القبض على أفراد عصابة تورطوا في سلسلة سرقات ساعات فاخرة، بعد أن استهدفوا شرطيين سريين في هيئة زوجين ثريين يرتديان ساعات مقلدة، في إطار خطة للإيقاع بالجناة.
وثّقت كاميرات المراقبة لحظة سرقة المتهم الجزائري يعقوب هركت، البالغ من العمر 21 عامًا، ساعة "باتيك فيليب" مقلدة من يد شرطية في منطقة مايفير بلندن، في أكتوبر الماضي.
يُظهر الفيديو محاولة هروبه بعد أن اصطدم بأحد أفراد الشرطة المتنكرين، قبل أن يتم القبض عليه لاحقًا.
أسفرت التحقيقات عن توقيف اثنين من شركائه في موقع الحادث، بينما فر اثنان آخران من المكان، ليُدانوا لاحقًا غيابيًا، وهما يانيس عمري، 37 عامًا، وعادل محمدي، 31 عامًا. كما أُدين محمد ناس، 35 عامًا، بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام.
ووصف القاضي جاك ألغازي الجريمة بأنها "منظمة للغاية ودافعها الجشع"، وأصدر حكمًا بسجن يعقوب هركت لمدة عامين، ومحمد ناس لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية الإفراج عنهما بشروط بعد قضاء نصف مدة العقوبة.
خلال المحاكمة، عرضت النيابة لقطات تُظهر مراقبة المتهمين للشرطيين المتنكرين منذ خروجهم من ساحة بيركلي وحتى لحظة السرقة، فيما أظهرت أدلة رقمية من هاتف محمد ناس أنه كان على تواصل مسبق مع يعقوب هركت، وأجرى عمليات بحث على الإنترنت عن ساعات فاخرة من طراز "ريتشارد ميل"، منها نموذج يخص اللاعب رافائيل نادال وتُقدر قيمته بمئات الآلاف من الجنيهات.
وأوضح الدفاع عن يعقوب هركت أن المتهم جاء إلى بريطانيا بحثًا عن فرصة عمل، وأنه يشعر بالخجل من أفعاله، خاصة بعد وفاة والدته مؤخرًا في الجزائر دون أن يتمكن من وداعها.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة مايفير تُسجل حاليًا أعلى معدل لسرقة الساعات في أوروبا؛ ما دفع الشرطة إلى اتخاذ إجراءات استباقية للإيقاع بالعصابات المتخصصة في هذا النوع من الجرائم.