الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
لا يقتصر القلق دائمًا على تعرق راحة اليد أو الأفكار المتسارعة، بل قد يتسلل إلى روتينك اليومي بطرق قد لا تخطر على بالك.
وأشار الدكتور سيدهارث واريير، طبيب أعصاب، في منشور له على إنستغرام، إلى أن كل شيء، بدءًا من تصفح الأخبار السلبية بتفاؤل ووصولًا إلى الإنفاق بشراهة على المشتريات الاندفاعية، قد يكون في الواقع صرخات خفية من عقلك لطلب المساعدة.
ويقول إن هذه العلامات المفاجئة غالبًا ما تمر دون أن يُلاحظها أحد، ولكن ربما تكون طريقة عقلك في الإشارة إلى أنه غارق في الأفكار ويحتاج إلى الدعم.
ويوضح الطبيب: "إليك بعض الأمور التي قد تحدث بسبب القلق، وتشمل هذه الأمور شد الفك، الذي قد يؤدي إلى صوت طقطقة أو فرقعة عند فتح الفك، والتنهد المتكرر، وأعراض القولون العصبي أو المثانة العصبية، ودوار العين، واضطراب النوم.
كما يشير إلى أنه إذا جف فمك فجأة أو وجدت نفسك تتسوق بشكل قهري أو تعبث بذراعيك وساقيك، فقد يكون القلق هو السبب.
من العلامات الأخرى المفاجئة قضم الأظافر، وشد الشعر، وقرص الجلد، وقضم الشفاه، وحتى الشرود الذهني المستمر.
ووفقًا للطبيب، فإن وجود غرفة فوضوية أو رغبة قوية في إرضاء من حولك بشكل مفرط قد يكون مرتبطًا أيضًا بالقلق المزمن، وهو أسلوب دماغك الخفي للبقاء في حالة بقاء.
ويضيف الدكتور وارير، في حديثه عن مزيد من الأعراض، أن القلق قد يتجلى أيضًا في التمرير المستمر للمحتوى السلبي أو المثير للقلق، والتسويف المستمر، والخوف الشديد من تفويت الأشياء، المعروف باسم FOMO.
قد لا تبدو هذه الأفعال اليومية مثيرة للقلق في ظاهرها، ولكن عندما تبدأ في التأثير في حياتك اليومية، فقد تكون علامات على أن جهازك العصبي يتعرض لضغط.
