وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
الأرق مشكلة شائعة تواجهها العديد من النساء في الأشهر الأولى من الحمل، بسبب تغيرات جسدية وهرمونية تشمل الغثيان، آلام الثدي، والتعب، إضافة إلى التقلبات العاطفية، وتظهر هذه التحديات مع صعوبة في النوم أو البقاء نائمة؛ ما يزيد من الشعور بعدم الراحة.
والأرق في بداية الحمل مرتبط بالتغيرات الهرمونية، إذ يمكن لزيادة هرمونات مثل البروجيستيرون وهرمون الحمل (hCG) أن تؤدي إلى أعراض مؤثرة على النوم. الشعور بالغثيان والقيء المتكرر، وزيادة التبول، وآلام الظهر والثدي هي بعض الأسباب الشائعة وراء صعوبة النوم خلال هذه الفترة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الحرمان من النوم خلال الحمل قد يؤثر على عملية الولادة، ويزيد من احتمال الولادة المبكرة والقيصرية. وقد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل.
وبحسب موقع Parents، إليك طرق التغلب على الأرق أثناء الحمل:
التقليل من استخدام الهاتف قبل النوم لتجنب الضوء الأزرق الذي يؤثر على إفراز الميلاتونين.
تحديد وقت للاسترخاء قبل النوم، مثل التأمل أو تمارين التنفس، وممارسة التمارين الخفيفة مثل التمدد واليوغا.
تخفيف شرب السوائل قبل النوم لتقليل الاستيقاظ الليلي للتبول.
لمتابعة نقص الفيتامينات أو المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، والذي قد يسهم في تحسين جودة النوم.
ويعد العلاج السلوكي المعرفي خيارًا آمنًا وفعّالًا، ويعتمد على جلسات تساعد في تحسين جودة النوم والتخفيف من القلق، والأرق شائع أثناء الحمل، لكنه جزء طبيعي من التغيرات الجسدية.
واستشارة الطبيب ضرورية إذا استمر الأرق بشكل يؤثر على الحياة اليومية، لضمان صحة الأم والجنين.