logo
صحة

اجتاحت العالم.. ما هي "الإنفلونزا الخارقة" وما خطورتها؟

تعبيريةالمصدر: iStock

تسجل عدة دول حول العالم ارتفاعاً سريعاً في حالات ما يُعرف بـ"الإنفلونزا الخارقة"، مع زيادة الضغوط على المستشفيات وعيادات الطوارئ.

وأكدت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي تصاعد حالات الإصابة، لا سيما في أوروبا، محذرة من سرعة انتشار هذا المتحور الجديد مقارنة بالفيروسات الموسمية.

وأكدت المنظمة أن السلالة الجديدة ليست فيروساً جديداً، ولا تسبب مرضاً أشد خطورة من الإنفلونزا العادية، لكنها تنتشر بسرعة أكبر. وبحسب تقارير، فإن "الإنفلونزا الخارقة" تنتمي إلى متغير فيروس الإنفلونزا A من نوع H3N2، الذي يتصدر مواسم الإنفلونزا عادة، وكانت مسؤولة عن أكثر من نصف الحالات في الولايات المتحدة حتى منتصف نوفمبر.

وقالت الدكتورة أماندا كرافتز: "عدد الحالات يفوق توقعاتنا لهذا الوقت من العام"، مشيرة إلى أن الأعراض شديدة وسريعة الظهور، كما أن الفيروس معدٍ بشكل كبير؛ ما يسهم في انتشاره بسرعة بين المجتمعات.

وأضافت أن السلالة الجديدة قد تؤدي لمضاعفات صحية خطيرة تشمل التهابات الأذن والجيوب الأنفية والشعب الهوائية والرئتين، وقد تصل أحياناً إلى الوفاة إذا تُركت دون علاج.

أخبار ذات علاقة

لقطة من مختبر

الإصابات تتضاعف.. تحذير من انتشار "الإنفلونزا الخارقة"

وسجل المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها 4.6 مليون حالة إنفلونزا حتى الآن، مع وفاة نحو 1,900 شخص حتى 13 ديسمبر. 

وفي بريطانيا، تستعد هيئة الخدمات الصحية لموسم شتاء شديد الضغط على المستشفيات، بعد بدء تفشي الإنفلونزا قبل أسبوعين من المعتاد، فيما سجلت فرنسا وإسبانيا ورومانيا والمجر ارتفاعات كبيرة في الإصابات.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بالأعراض الشديدة لسلالة H3N2، رغم أنه قد لا يمنع العدوى بالكامل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC