تُشير التقديرات إلى أن حوالي 1.28 مليار شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا حول العالم يعانون ارتفاع ضغط الدم؛ مما يدفع الكثيرين إلى تقليل تناولهم للصوديوم، وهو ما يثير القلق أحيانًا بشأن الأطعمة المعلبة التي قد تحتوي على نسبة عالية من الملح.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أنه ليست كل الأطعمة المعلبة ضارة؛ فبعضها يحتوي على مضادات الأكسدة والألياف والبوتاسيوم التي تسهم في دعم صحة القلب.
ويسلط أخصائيو التغذية الضوء على عدة أطعمة معلبة يمكن أن تتناسب مع نظام غذائي يهدف إلى التحكم في ضغط الدم، ومنها:
السردين المعلب
غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية والكالسيوم، وهما مهمان لتقليل الالتهابات ودعم التحكم في ضغط الدم.
الفاصوليا المعلبة
مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف، وهناك خيارات منخفضة الصوديوم منها، مما يجعلها مفيدة في تنظيم ضغط الدم.
الطماطم المعلبة
تحتوي على البوتاسيوم وقليلة الصوديوم، مما يساعد على التخلص من الصوديوم الزائد ويعمل على استرخاء الأوعية الدموية.
التونة المعلبة
تزود الجسم بأوميغا-3 والبروتين، وهما عنصران معروفان بمساهمتهما في مكافحة ارتفاع ضغط الدم.
اليقطين المعلب
غني بالبوتاسيوم، مما يساعد على موازنة تأثيرات الملح السلبية.
الأناناس المعلب
يحتوي على الألياف والبوتاسيوم، مما يدعم الترطيب وصحة القلب.
السبانخ المعلب
مليء بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والنترات التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية.
الشمندر المعلب
غني بمضادات الأكسدة والألياف والبوتاسيوم وفيتامينات C وB، مما يسهم في صحة القلب العامة.
وفي النهاية، يؤكد الخبراء أنه على الرغم من أن الأطعمة المعلبة غالبًا ما تحتوي على ملح مضاف، فإن انتقاء الخيارات منخفضة الصوديوم أو غسلها قبل الاستهلاك يمكن أن يقلل من محتوى الصوديوم.
والأطعمة المعلبة السابقة غنية بالعناصر الغذائية التي توفر وسائل سريعة وميسورة لتعزيز نظام غذائي صحي للقلب، خاصة عندما تكون الخيارات الطازجة محدودة. كما يمكن إضافتها بسهولة إلى الوجبات، مثل تقديم الفاصوليا المعلبة كطبق جانبي أو تناول الفاكهة المعلبة كسناك.
باختصار، ليست كل الأطعمة المعلبة ضارة لمن يعانون ارتفاع ضغط الدم، واختيار الأنواع المناسبة يمكن أن يساعد في الحفاظ على التغذية من دون المساس بالصحة.
