طيران حربي واستطلاعي يواصل التحليق في سماء ريف حمص الشرقي
يعد تشخيص سرطان الدم عند الأطفال لحظة صعبة ومؤثرة على الأسرة بأكملها، لكن الخبراء يؤكدون أن الشفاء لا يقتصر على العلاج الطبي وحده، بل يبدأ أيضًا في المنزل من خلال دعم الوالدين المستمر.
وأكد الدكتور بورفي كاداكيا كوتي، أخصائي أورام الدم لدى الأطفال وزراعة نخاع العظام، أن الأطفال المصابين يحتاجون إلى الدعم العاطفي والتغذية السليمة والفهم من والديهم، مشددًا على أن الآباء يجب أن يكونوا رفقاء ومعينين ومحفزين لأبنائهم خلال رحلة العلاج.
ويشير الخبراء إلى أن مشاركة الوالدين تعزز شعور الأطفال بالأمان، وتقلل من القلق، وتساعدهم على التكيف مع العلاج الكيميائي أو زرع النخاع العظمي، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العلاج.
تؤكد الدراسات أن مشاركة الآباء في رعاية أطفالهم المصابين بسرطان الدم تؤدي إلى تحسين رفاهية الأطفال وتقليل الضغوط النفسية، ما يعزز فرصهم في التعافي بشكل أفضل.
وختم الدكتور كوتي بالقول: "مع الحب والدعم القوي من الوالدين، والتشخيص المبكر، والرعاية الطبية المناسبة، يمكن للطفل أن يعيش حياة صحية ومليئة بالأمل".