على الرغم من انتشار استهلاك الموز عالميًا، يؤكد خبراء الصحة على أهمية خطوة ضرورية قبل تناوله، وهي غسل القشرة الخارجية جيدا.
فالكثيرون يستهلكون الموز مباشرة دون تنظيف، معتقدين أن قشرته تحميه من الجراثيم والملوثات، لكن تقريرا لصحيفة "هافينغتون بوست"، يشدد على وجوب معاملة الموز كغيره من الفواكه، وشطفه جيدًا تحت ماء جارٍ حتى لو لم يتم أكل القشرة.
وأوضحت تاميكا سيمز، أن غسل المنتجات ذات القشرة الصلبة مثل الموز، للحد من انتقال الأوساخ والبكتيريا من القشرة إلى اليدين ومن ثم إلى الفاكهة.
وأضافت سيمز أن إهمال هذه الخطوة قد يرفع خطر انتقال ملوثات خطيرة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا، إلى جانب وجود مبيدات حشرية تُستخدم بكثرة في مزارع الموز التقليدية، حسب موقع Healthline.
ويُشير الخبراء إلى أن بعض الفئات أكثر عرضة لمخاطر الملوثات، وهم: الأطفال دون الخامسة، وكبار السن فوق 65 عامًا، والحوامل، والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة.
يوصي خبراء سلامة الغذاء بغسل الموز تحت ماء بارد جارٍ لمدة 30 ثانية مع فرك القشرة بالأيدي لإزالة الأوساخ الظاهرة، مع تجنب استخدام الصابون أو المنظفات.
ويضيف تريفور كريغ، خبير سلامة الغذاء، أن استخدام محلول مكوّن من جزء خل إلى أربعة أجزاء ماء يمكن أن يساعد في تعقيم الفاكهة دون ترك طعم أو مواد ضارة. ويمكن استخدام فرشاة ناعمة للفواكه ذات القشرة الخشنة مثل الأفوكادو.
وبعد الغسل، يُفضل تجفيف الموز بمنشفة نظيفة قبل تناوله، لتقليل خطر انتقال الملوثات.
هذه العادة البسيطة تسهم في الوقاية من التسمم الغذائي وتعزز من سلامة الغذاء في حياتنا اليومية.