تكشف دراسات حديثة، أن عملية ضبط مستوى السكر في الدم، تعد أمرًا بالغ الأهمية لدى مرضى السكري، لكن هذه العملية لا تتم فقط من خلال الأدوية والنظام الغذائي، بل تلعب المشروبات دورًا مهماً لسرعة تأثيرها على الجلوكوز في الدم.
وبحسب الخبراء، فإن دمج مشروبات تتضمن المياه وخل التفاخ والشاي الأخضر ضمن نمط حياة صحي، قد يساعد في دعم استقرار سكر الدم، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب وتجنب المشروبات المحلاة، وفيما يلي نعرض لكم فوائد كل واحد منها.
يأتي الماء في مقدمة المشروبات المفيدة، إذ يُعد الخيار الأفضل للحفاظ على استقرار سكر الدم، فهو خالٍ من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ويساعد على منع ارتفاع السكر الناتج عن الجفاف.
كما يدعم شرب المياه وظائف التمثيل الغذائي ويساعد الكلى على التخلص من الجلوكوز الزائد دون التأثير على الإنسولين.
يحظى خل التفاح باهتمام متزايد لفوائده المحتملة في تحسين ضبط سكر الدم، حيث تشير أبحاث إلى أن تناوله مخففًا بالماء قد يساهم في إبطاء امتصاص الجلوكوز وتحسين استجابة الإنسولين، مما ينعكس إيجابًا على معدلات السكر التراكمي.
يعرف الشاي الأخضر، بغناه بمضادات الأكسدة، وقد كشفت الدراسات طبية، دوره في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم والهيموجلوبين السكري، خاصة عند تناوله دون إضافة سكر، سواء كان ساخنًا أو باردًا.
ومن بين المشروبات المفيدة أيضاً، تبرز القرفة كواحدة من الخيارات الطبيعية المفيدة، لاحتوائها على مركبات نشطة تساعد على تعزيز حساسية الإنسولين وتحسين استقلاب الجلوكوز، إلى جانب خصائصها المضادة للأكسدة.
وينصح الأطباء، بتناول القرفة كمشروب دافئ منقوع للحصول على فوائدها الصحية.