يُثير تناول الكربوهيدرات اهتمام مرضى السكري بشكل دائم، وتعد البطاطا الحلوة من أكثر الخضروات الجذرية التي تثير التساؤل حول مدى أمانها لهم، نظراً لحلاوتها الطبيعية وقيمتها الغذائية العالية.
فما هو مؤشرها الجلايسيمي، وما أفضل الطرق لإدراجها في نظام غذائي مناسب؟
مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) يقيس سرعة ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام.
وبحسب اختصاصية التغذية أفني كاول، فإن الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي (55 أو أقل) تُطلق الجلوكوز ببطء في الدم، ما يجعلها أكثر أماناً لمرضى السكري.
وتضيف كاول لموقع "هيلث شوتس": "البطاطا الحلوة المخبوزة بقشرها تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً إلى متوسط يُراوح بين 44 و61، مقارنة بالبطاطا البيضاء التي يصل مؤشرها إلى نحو 85".
تعد البطاطا الحلوة غنية بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة مرضى السكري:
الكربوهيدرات: حبة متوسطة الحجم (حوالي 150 غراما) تحتوي على 27 غراماً من الكربوهيدرات، أقل من البطاطا البيضاء.
الألياف: 4 غرامات تقريباً لكل حصة، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
الفيتامينات والمعادن: غنية بفيتامينات A وC، والبوتاسيوم والمغنيسيوم، إذ يسهم فيتامين A في دعم صحة العينين.
مضادات الأكسدة: تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات المرتبطة بالسكري.
مشوية مع إضافات صحية: إضافة ملعقة زبادي يوناني ورشة قرفة بعد الشوي دون سكر.
مقلية بالهواء أو مخبوزة: باستخدام زيت الزيتون والتوابل، لتكون بديلاً صحياً للبطاطا المقلية العادية.
الحساء واليخنات: مزج مكعبات البطاطا الحلوة مع خضروات منخفضة المؤشر الجلايسيمي.
هريس البطاطا الحلوة: بديل صحي للبطاطا المهروسة التقليدية، مع حليب اللوز أو زيت الزيتون.
السلطات: إضافة مكعبات البطاطا المشوية لتعزيز القيمة الغذائية والطعم.