ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
يمكن للجسم أن يرسل إشارات تحذيرية عند ارتفاع مستويات حمض اليوريك، حتى قبل ظهور أعراض واضحة.
ورغم أن الاختبارات المخبرية تظل الطريقة الأكثر دقة للكشف عن المستويات، فإن ملاحظة بعض العلامات المبكرة قد تساعد في الوقاية من المضاعفات مثل النقرس ومشكلات الكلى.
يُعد الألم المفاجئ في إصبع القدم الكبير أثناء الليل من أبرز علامات ارتفاع حمض اليوريك. هذا الألم الحاد غالبًا ما يوقظ الشخص من النوم، ويحدث بسبب ترسّب بلورات حمض اليوريك في المفصل البارد نسبيًا، ما يجعل إصبع القدم الكبير هدفًا شائعًا لتوهجات النقرس.
ويؤدي ارتفاع حمض اليوريك إلى تفاعل الجهاز المناعي مع البلورات، ما يسبب تورمًا ودفءً واحمرارًا في المفاصل الحاملة للوزن مثل الكاحلين والركبتين.
ويتميز هذا الالتهاب بأنه يأتي ويذهب على شكل دورات، على عكس التورم الناتج عن إصابات أو التواءات.
وقد تتجمع البلورات في الكعب أو النعل، مسببة ألمًا حادًا أثناء المشي أو الوقوف. يوصف هذا الألم غالبًا بأنه يشبه الطعن أو وخز الدبابيس، ويختلف عن ألم القدمين الناتج عن التعب، وتكرار هذه الآلام قد يشير إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
يمكن لارتفاع حمض اليوريك أن يؤثر في الكلى، وتكرار نوبات حصى الكلى، خاصة الحادة والصغيرة، يُعد مؤشرًا على فرط حمض اليوريك في الدم، وتشكل حصوات حمض اليوريك نحو 10-15٪ من إجمالي حصى الكلى، بحسب الأطباء.
أثناء نوبات النقرس، قد يظهر الجلد فوق المفاصل المؤلمة أحمر ولامعًا، ويشعر بالدفء عند اللمس. هذه العلامة تعكس الالتهاب الناتج عن بلورات حمض اليوريك، وتساعد على تمييزه عن الإصابات أو الإجهاد العضلي المعتاد.