رغم تعدد أنواع السرطان التي تتجاوز 200 نوع، يبقى الاكتشاف المبكر عاملًا أساسيًا في زيادة فرص العلاج والنجاة. غير أن بعض العلامات التحذيرية قد تمر دون انتباه، ما يؤخر التشخيص.
ومن بين هذه الأعراض التي ينبه إليها الأطباء: فقدان الوزن المفاجئ، الإرهاق المستمر، تغيّرات الجلد، ظهور أورام أو كتل غير معتادة، إضافة إلى النزيف أو الانتفاخ المستمر. إلا أن هناك عرضًا يغفل عنه كثيرون، وهو التعرق الليلي.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، يُعرّف التعرق الليلي بأنه تعرّق شديد يبلل الملابس وأغطية السرير حتى في الأجواء الباردة. ورغم أن ارتفاع حرارة الغرفة قد يفسر أحيانًا هذه الحالة، إلا أن تكرارها دون سبب واضح يستدعي القلق الطبي.
ويشير خبراء الصحة إلى أن التعرق الليلي المفرط قد يكون مرتبطًا بأنواع معينة من السرطان، أبرزها اللمفوما، وسرطان الدم، إلى جانب سرطانات البروستاتا والكلى والعظام وبعض الأورام المتقدمة مثل ورم الغدة الدرقية النخاعي.
كما قد يظهر في المراحل المتقدمة من المرض أو بسبب عدوى مرتبطة بضعف جهاز المناعة.
وينصح الأطباء بضرورة مراجعة الطبيب إذا كان التعرق الليلي متكررًا ويؤثر على النوم، أو إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل فقدان الوزن غير المبرر، الحمى، القشعريرة، السعال المستمر أو الإسهال.
