يُعد المغنيسيوم معدنًا أساسيًّا، إذ يلعب دورًا مهمًّا في العديد من وظائف الجسم، مثل إنتاج الطاقة، والتحكم في العضلات والأعصاب، وتخليق البروتين، وتنظيم مستويات السكر وضغط الدم، وصحة العظام. وفي حالات نقصه، قد يوصي الأطباء بتناول المكملات لعلاج مشكلات مثل التقلصات العضلية أو الأرق أو الإمساك، لكن الإفراط في تناوله من خلال المكملات قد يكون ضارًّا.
الجرعة الزائدة من المغنيسيوم (فرط مغنيسيوم الدم)
من النادر جدًّا حدوث جرعة زائدة من المغنيسيوم من خلال الطعام، لأن الجسم ينظم امتصاصه. لكن تناول جرعات عالية من المكملات (مثل أكسيد المغنيسيوم أو ستراته أو كلوريده) يمكن أن يسبب آثارًا جانبية.
والحد الأقصى الآمن للمغنيسيوم من المكملات هو 350 ملغ يوميًّا، بحسب معهد الطب الأمريكي.
وتشمل أعراض الجرعة الزائدة:
وتم تسجيل حالات سمّية نادرة عند تناول جرعات مرتفعة جدًّا (مثل 5000 ملغ في بعض أنواع الملينات ومضادات الحموضة)، خاصةً لدى المصابين بضعف في وظائف الكلى، حيث لا يتمكن الجسم من التخلص من الزائد.
الكمية الموصى بها يوميًّا
وبحسب الأطباء، تشمل الجرعة اليومية الموصى بها من جميع المصادر:
من 19 إلى 30 سنة: 400 ملغ (للرجال)، 310 ملغ (للنساء)
فوق 31 عامًا: 420 ملغ (للرجال)، 320 ملغ (للنساء)
من يجب أن يكون حذرًا؟
يقول الأطباء إن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو من يتناولون أدوية معينة (مثل مدرات البول أو بعض المضادات الحيوية أو أدوية هشاشة العظام) يجب أن يتوخوا الحذر، بسبب احتمالية التفاعل مع المكملات وزيادة خطر التسمم.
في النهاية، يجمع الأطباء على أن المغنيسيوم عنصر مهم لصحتك، لكن الإفراط في استخدام المكملات قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، لذا من الأفضل دائمًا التحدث مع طبيبك قبل البدء في تناول مكملات المغنيسيوم، خصوصًا إذا كنت تعاني أمراضًا مزمنة.