ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
لا تقتصر أضرار السكر على زيادة الوزن والمشكلات المزمنة كأمراض القلب والسكري فحسب، بل تمتد أيضًا إلى صحة البشرة، حيث تكشف دراسات حديثة أن تقليل السكر في النظام الغذائي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على نضارة الجلد وشبابه.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، يحذر خبراء الصحة من تأثير ما يُعرف بالسكريات الحرة، أي السكريات المضافة إلى الأطعمة والمشروبات على البشرة، ويوصون بألا تتجاوز نسبتها 5% من إجمالي السعرات اليومية، أي حوالي 30 غرامًا للبالغين.
عند تناول كميات كبيرة من السكر، يحدث ما يُعرف بـ"التصالب السكري"، وهي عملية يتفاعل فيها السكر مع البروتينات، مما يؤدي إلى تلف الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة البشرة وشبابها. هذا التفاعل يسرّع ظهور التجاعيد، الترهل، وجفاف الجلد، ويجعل البشرة تبدو باهتة وشاحبة.
كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يحفّز إنتاج الزيوت في الجلد، ما يسهم في انسداد المسام وتفاقم حب الشباب والالتهابات الجلدية.
ويشير أطباء الجلد إلى أن هذه الفوائد تعود إلى تعزيز قدرة البشرة على الإصلاح الذاتي وتقليل الأضرار الناتجة عن "التصالب السكري".
يوصي الأطباء باتباع نهج تدريجي لتقليل السكر، بدلاً من التوقف المفاجئ، مع الاعتماد على الأطعمة الكاملة، وقراءة الملصقات الغذائية لتجنّب السكريات المخفية.
كما يُنصح بزيادة شرب الماء وتناول الأحماض الدهنية مثل أوميغا-3، الموجودة في السلمون والمكسرات، لما لها من دور في محاربة الالتهابات وتعزيز إشراق البشرة.
